في توقّع غريب ومثير، يجتمع اثنان من أشهر العرّافين في العالم على نبوءة واحدة للعام 2025: لقاء البشر مع كائنات فضائية! العرّافة البلغارية الراحلة بابا فانغا، التي نُسبت إليها تنبؤات تحققت سابقًا مثل هجمات 11 سبتمبر ووفاة الأميرة ديانا، توقعت أن “العام 2025 سيشهد تواصلاً مباشراً مع حضارات خارج الأرض، بالتزامن مع حدث رياضي ضخم”.
المثير أن هذا التنبؤ وجد صداه عند العرّاف البرازيلي أثوس سالومي، الملقّب بـ”نوستراداموس الحي”، والذي اكتسب شهرته بعد زعمه التنبؤ بجائحة كورونا، واستحواذ إيلون ماسك على “تويتر”. يرى سالومي أن التقدم التكنولوجي، خصوصًا عبر تلسكوب “جيمس ويب”، يجعل هذا الاتصال ممكناً أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع احتمالات رفع السرية عن ملفات “الأجسام الطائرة المجهولة” من قبل حكومات كبرى كأميركا.
وقال سالومي في حديثه لصحيفة “ديلي ميل”: “اللقاء مع الكائنات الفضائية قد يكون وشيكاً… وإذا تحقق، فسيُعيد تشكيل نظرتنا للكون والوجود الإنساني بأسره”.
ورغم أن النصف الأول من العام شهد العديد من البطولات العالمية، مثل ويمبلدون والسوبر بول، إلا أن هناك فعاليات رياضية قادمة قد تكون، بحسب التوقعات، الشرارة التي تُعلن “زيارة من خارج الكوكب”.
ومع أن تلسكوب “جيمس ويب”، الذي يدور حالياً حول الشمس، لم يعثر بعد على دلائل قاطعة على وجود حياة خارجية، فإن علماء الفضاء يواصلون بحثهم، بينما يحذر باحثون آخرون من الانجراف وراء هذه الفرضيات. إذ أشار الدكتور توني ميليغان، من كلية كينغز بلندن، إلى أن “الضجيج المفرط حول الكائنات الفضائية قد يضر بالنقاش العلمي الجاد حول الحياة خارج الأرض”.
يُذكر أن من بين توقعات سالومي الأخرى لعام 2025، نشوب حرب عالمية ثالثة، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي إلى حدّ بات يطرح أسئلة جوهرية عن مصير البشرية.