طور فريق من الباحثين من الجامعة التقنية في الدنمارك وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، بالتعاون مع شركة «أبتوسيتكس»، تقنية ضوئية جديدة تهدف إلى تحسين النشاط الدماغي لدى مرضى ألزهايمر. وتعتمد التقنية على تحفيز مناطق الدماغ العميق بالضوء، مما يحفّز موجات غاما الدماغية المرتبطة بتحسين القدرات الإدراكية مثل الذاكرة والكلام.
وأظهرت التجارب السريرية التي أُجريت في مستشفى جامعة زيلاند في روسكيلد تأثيراً إيجابياً على المرضى الذين يعانون من حالات خفيفة إلى متوسطة من ألزهايمر، مقارنة بأولئك الذين استخدموا مصابيح وهمية.
وأوضح البروفسور بول مايكل بيترسن، أحد مبتكري التقنية، أن الجهاز يحاكي تأثير الأضواء الوامضة التقليدية دون إزعاج المستخدمين أو التعرض للآثار الجانبية مثل نوبات الصرع، ما يتيح استخدامه بأمان يومياً لمدة 30 دقيقة.
ويأمل الفريق البحثي أن تُطور هذه التقنية مستقبلاً لتصبح مصابيح منزلية عادية يمكن استخدامها للوقاية من ألزهايمر، لا سيما في دور رعاية المسنين حيث ينتشر الخرف بكثرة.