6290595_1753576183

جاء في “اللواء”:أسبوعان فاصلان عن عودة مجلس الوزراء لاستئناف جلساته، ومناقشة التقرير، الخطة التي تضعها قيادة الجيش اللبناني حول حصرية السلاح، والبرنامج الزمني لذلك.وفي غمرة الانتظار هذه، تبيّن للاوساط على اختلافها أن الموفد الاميركي توم براك ومساعدته مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة السفيرة مورغن أورتاغوس متواجدان في العاصمة الفرنسية باريس في إطار مهمة وساطة بين دمشق وتل أبيب، وقد يكون لبنان الموجود ملفه في الحقيبة الاميركية على الطاولة أيضاً.ومن نيويورك، إلى باريس فبيروت وعواصم أوروبية وعربية معنية، بقي ملف التمديد لقوات حفظ السلام في الجنوب، في واجهة الاهتمامات والانتظارات إلى الاسبوع المقبل، لرؤية الصيغة التي ستصدر عن مجلس الامن الدولي بشأن تمديد ولاية اليونيفيل سنة جديدة، تحت ولاية القرار الاممي 1701.وخلافاً لما أعلن عن توجُّه براك وأورتاغوس إلى تل أبيب، تبين أن الوفد الاميركي توجَّه إلى باريس حيث يقوم براك بدور وساطة بين سوريا واسرائيل، ويتوسط مفاوضات بين وزير الخارجية السوري أسعد شيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر.وترددت معلومات أن المحادثات ستتطرق إلى الوضع في لبنان.وفي المعلومات ايضا ان براك عرض الورقة الاميركية على لبنان قبل تعديلها من دون ان يناقشها مع الكيان الاسرائيلي، لذلك كان يتحدث عن عدم وجود ضمانات بتنفيذ اسرائيل المطلوب منها ضمن اتفاق وقف اطلاق النار.لكنه تعهد امام الرؤساء الثلاثة في بيروت بالضغط على اسرائيل للقيام بخطوات تلاقي خطوات لبنان. ومن المرجّح أن يعود براك وأورتاغوس إلى بيروت نهاية الشهر الحالي بالتزامن مع خطة الجيش اللبناني لنزع السلاح غير الشرعي برفقة 8 شخصيات أميركية، من مجلس الشيوخ إلى القيادات العسكرية.

البحث