باسم يوسف

تحدّث الإعلامي باسم يوسف عن ردّ الفعل الواسع على ظهوره في برنامج “كلمة أخيرة” مع أحمد سالم على قناة ON، موضحًا أن اللقاء أعاد تسليط الضوء على محطات من حياته وأفكاره بعد غياب طويل عن الشاشات.

واستعاد يوسف تجربته مع بيرس مورغان، قائلًا إنه أجرى سلسلة مقابلات امتدّت 11 يومًا بعد 7 تشرين الأول، وبروح أقرب إلى الأستاند أب كوميدي؛ إذ استخدم تشبيهات من الحياة اليومية للحديث في السياسة. وأضاف أنه تلقّى تعليقات ترى تغيّر شخصيته عمّا كانت عليه في 2011: “أنا اليوم في الـ51، بظروف وأفكار مختلفة، ومستمتع بفكرة التغيّر والتعلّم”، مشيرًا إلى أن الجمهور كان مهتمًا بمسار الحوار وحدوده أكثر من استعادة صورته القديمة.

وفي رؤيته للحريات، شدّد يوسف على أن نقده ليس موجّهًا لدولة بعينها بل لتجربة إنسانية عامة، معتبرًا أن السعي إلى مساحة أوسع من الحرية حقّ أصيل. وقارن بين تجربته في الولايات المتحدة ودول أخرى، مؤكّدًا رضاه عن حياته رغم التحديات، وأن من حقّه كمواطن التعبير عن رأيه فيما لا يرضيه.

البحث