كشف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، عن كواليس حساسة تتعلق بمفاوضات التعاقد مع مدربين للمنتخب الوطني، إضافة إلى معلومات مثيرة بشأن محاولات خارجية للتأثير على استقرار المنتخب.
وأوضح المسحل، خلال لقاء تلفزيوني، أن الاتحاد بدأ بعد رحيل المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في مارس 2023 بالتفاوض مع عدد من الأسماء لخلافته، من بينهم البرتغالي جورج جيسوس والإيطالي روبرتو مانشيني.
وبخصوص جيسوس، أشار المسحل إلى أن المفاوضات توقفت نتيجة خلافات على بعض التفاصيل، مؤكداً أنه كان يفضّل العمل مع الأندية وليس المنتخبات، وأن انتقاله لاحقًا لتدريب الهلال تم دون أي تدخل من الاتحاد.
أما عن مانشيني، فنفى المسحل ما تم تداوله عن دفع شرط جزائي ضخم، موضحًا أن ما تم سداده عند فسخ العقد بالتراضي لا يتجاوز ثلاثة أشهر من راتبه، وبأن راتبه الفعلي كان أقل بكثير مما أوردته بعض وسائل الإعلام.
وفي مفاجأة لافتة، كشف المسحل أن جهة رسمية سعودية أبلغت الاتحاد بأن دولة أجنبية تقف خلف حملة إعلامية موجهة لتضليل الرأي العام حول راتب مانشيني، في محاولة متعمدة لزعزعة استقرار المنتخب الوطني.
وأكد المسحل في ختام حديثه أن هيرفي رينارد عاد بالفعل لتولي تدريب المنتخب في أكتوبر 2024، وأن أبواب التفاوض تبقى مفتوحة مع أي مدرب مؤهل في المستقبل.