تواجه المتهمات الثلاث احتمال الحكم عليهن بالسجن 30 عاماً

بدأت، اليوم الاثنين في باريس، محاكمة ثلاث نساء فرنسيات يشتبه بانتمائهن سابقاً إلى تنظيم «داعش» في سوريا، بتهمة تشكيل عصابة إرهابية، من بينهن جنيفر كلان، ابنة شقيقة جان ميشال وفابيان كلان، المسؤولين عن اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في فرنسا التي أسفرت عن 130 قتيلاً وأكثر من 350 جريحاً.

وتمثل أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس، إلى جانب جنيفر كلان، والدتها كريستين آلان وسلفتها مايالين دوارت، ووجهت إليهن تهم الانتماء لعصابة إرهابية والإخلال بواجباتهن كأمهات، بعد اقتيادهن أولادهن إلى مناطق الحرب في سوريا، ما عرضهم لمخاطر جسدية ونفسية جسيمة.

وانتقلت النساء الثلاث إلى الرقة في سوريا ابتداءً من 2014، حيث انضم زوج جنيفر كلان أيضاً إلى تنظيم «داعش»، وبقين ضمن الجماعات الإرهابية طيلة فترة نفوذ التنظيم، مستفيدات من الموارد والسكن التي وفرها التنظيم.

وتستمر المحاكمة حتى 26 سبتمبر، وتواجه المتهمات احتمال الحكم بالسجن لمدة تصل إلى 30 عاماً، في إطار متابعة القضاء الفرنسي للقضايا المرتبطة بالإرهاب والانضمام إلى تنظيمات جهادية خارج البلاد.

البحث