أعلن نادي برشلونة أن السلطات رفضت منحه الموافقة للعودة إلى ملعب كامب نو لخوض مباراته المقبلة في الدوري الإسباني أمام ريال سوسييداد يوم الأحد، بسبب مشكلات تتعلق بالسلامة والأمن في الملعب الذي خضع لعمليات تجديد.
كان برشلونة يأمل في استئناف اللعب على كامب نو بسعة مخفضة تصل إلى 27 ألف متفرج، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على التصاريح اللازمة من مجلس مدينة برشلونة. وبدلاً من ذلك، سيستضيف الفريق المباراة على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي في منطقة مونتجويك، حيث خاض مباريات خلال موسمي 2023-2024 و2024-2025، وذلك بسبب تأخر أعمال تجديد كامب نو لما يقرب من تسعة أشهر عن الموعد المحدد.
وفي اجتماع مجلس المدينة، قال رئيس الحماية المدنية، سيباستيا ماساج، إن هناك بعض الجوانب التي تحتاج إلى إصلاح لأنها تؤثر على سلامة وأمن الملعب.
وكان برشلونة قد اضطر لبدء الموسم على ملعب يوهان كرويف في مجمع التدريب الخاص به، حيث حضر 6 آلاف مشجع فقط مباراته أمام فالنسيا في 14 سبتمبر، بعد أن تسبب حفل للمغني بوست مالون في تدهور حالة أرضية ملعب لويس كومبانيس.
وأشار النادي في بيان إلى أنه يعمل حالياً على تنفيذ التعديلات المطلوبة التي أبلغهم بها المجلس. كما أعلن النادي مؤخراً أن مباراته في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، المقررة في الأول من أكتوبر، ستقام أيضاً على ملعب لويس كومبانيس.
ويحتل برشلونة حالياً المركز الثاني في الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط خلف ريال مدريد المتصدر، مع لعبه خمس مباريات مقابل ست مباريات لريال مدريد.