تعتزم بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استئناف حكم تبرئة امرأتين ادعتا سابقًا أنها وُلدت ذكرًا، بحسب ما أكده محاميها جان إينوشي لإذاعة Franceinfo.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد أصدرت يوم الخميس الماضي قرارًا ببراءة الصحفية المستقلة ناتاشا ري، واليوتيوبر أماندين روي (واسمها الحقيقي دلفين جيغوس)، رغم إقرارها بأن الاتهام الموجه لبريجيت بـ”إفساد إيمانويل ماكرون عندما كان طالبًا وهي معلمته” يُشكّل تشويهًا للسمعة.
يعود أصل القضية إلى كانون الأول 2021، حين نشرت ري عبر يوتيوب مزاعم بأن بريجيت ماكرون وُلدت باسم “جان ميشيل”. وقد أثار الفيديو جدلًا واسعًا في فرنسا وخارجها، خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية آنذاك.
وفي أيلول 2024، فرضت محكمة باريسية على السيدتين غرامة قدرها 13,500 يورو بتهمة التشهير، وهو الحكم الذي أُيّد لاحقًا. لكن محكمة الاستئناف برأتهما من معظم التهم، وهو ما دفع السيدة الأولى للطعن مجددًا أمام محكمة النقض.
وفي آذار 2024، عبّر الرئيس الفرنسي عن انزعاجه من هذه الشائعات، مؤكدًا أن “المعلومات الكاذبة هي الأسوأ، خاصة عندما تؤثر على الحياة الشخصية”.