قتل مدنيين في سوريا

استنكر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، يوم الأحد، ما وصفه بـ “التقارير المروعة” عن عمليات قتل المدنيين في أعمال العنف التي تشهدها غرب سوريا.

وقال لامي في تدوينة بمنصة إكس إن “التقارير التي تفيد بمقتل أعداد كبيرة من المدنيين في المناطق الساحلية في سوريا جراء العنف المستمر هي تقارير مروعة”.

كما طالبت إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا بـ”ضمان حماية جميع السوريين ووضع مسار واضح للعدالة الانتقالية”.

وتشهد مدن الساحل الغربي لسوريا اشتباكات مسلحة منذ الخميس الماضي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين. ووفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأحد، ارتفع عدد قتلى المدنيين العلويين على يد قوات الأمن السورية والمجموعات الرديفة لها إلى 830 قتيلًا.

وفي بلدة تعنينا التابعة لمدينة طرطوس السورية، أكدت مصادر محلية اليوم الأحد أن ما يحدث في الساحل يعد “تطهيرًا عرقيًا ممنهجًا” ضد المدنيين، يتم تحت حجة أنهم فلول نظام الأسد.

ودخل رتل من الفصائل غير المنضبطة التابعة لفصيلي العمشات و الحمزات إلى مدينة بانياس وبقي فيها نحو يومين، حيث قام خلال هذه الفترة بتصفية جميع سكان حي القصور الذين ينتمون للطائفة العلوية، بالإضافة إلى إحراق منازلهم.

البحث