أعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء أنها فرضت عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين وكيانات في الضفة الغربية، مشيرة إلى ارتباطهم بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وأوضحت الحكومة البريطانية أن العقوبات الجديدة استهدفت 7 أهداف، وتم فرضها بموجب “نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي”.
شملت العقوبات أفرادًا وكيانات مثل “حركة نحالا”، وشركة “ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة” ومديرها هاريل ليبي، والناشطة دانييلا فايس، و”مزرعة كوكو”. كما فُرضت عقوبات على “زوهار صباح” لتورطه في “التهديد بارتكاب أعمال عدائية وعنيفة ضد فلسطينيين وارتكابها والسماح بها ودعمها”. إضافة إلى ذلك، فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على مزرعة نيريا بالضفة الغربية والمقيمين فيها “لتورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان”.
دعوات لوقف إطلاق النار في غزة وتصعيد المساعدات
في سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الثلاثاء عن شعوره بالفزع، إلى جانب زعيمي فرنسا وكندا، إزاء التصعيد في قطاع غزة، مجددين دعوتهم إلى وقف إطلاق النار.
وقال ستارمر للبرلمان، بعد إصدار بيان مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني: “أود أن أسجل اليوم أننا نشعر بالفزع بسبب التصعيد من جانب إسرائيل”. وأضاف: “نجدد مطلبنا بوقف إطلاق النار كسبيل وحيد لإطلاق سراح الأسرى، ونكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية ونجدد مطلبنا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة على نحو كبير”. واختتم بالقول: “يجب أن ننسق رد فعلنا لأن هذه الحرب استمرت لفترة طويلة للغاية”.