حثّت حركة حماس، يوم الجمعة، الوسطاء الدوليين على مواصلة جهودهم لضمان تنفيذ ما تبقّى من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية، منهياً حرباً استمرت لعامين.
وفي بيان رسمي، شددت الحركة على أهمية البدء الفوري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي، تتولى إدارة شؤون القطاع، في إطار التفاهمات التي نص عليها الاتفاق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسّكه بإعادة جميع الرهائن، وذلك بعد يوم من إعلان حماس أنها سلّمت جميع جثث الرهائن التي تمكنت من الوصول إليها، مشيرة إلى أنها تحتاج معدات خاصة للوصول إلى بقية الجثث المدفونة تحت الأنقاض.
من جانبها، اتهمت إسرائيل حركة حماس بـ”انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار” الذي يتضمن 20 بنداً، ويُلزم الحركة بإعادة جميع الرهائن، أحياءً وأمواتاً، خلال مهلة 72 ساعة من بدء سريان الاتفاق ظهر الإثنين الماضي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن مصدر رسمي قوله إن حماس تعرف مواقع دفن عدد من الرهائن، لكنها “لا تبذل الجهد الكافي لانتشالهم وتسليمهم”، ما يهدد بإعادة تأجيج التوترات بين الجانبين رغم الهدنة.