عبّر أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن استيائه من حصول مهاجم الفريق هوغو إيكيتيكي على بطاقة حمراء وصفها بـ”الغبية” خلال المباراة التي فاز فيها ليفربول على ساوثهامبتون بنتيجة 2-1 في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، يوم الثلاثاء.
وشارك إيكيتيكي (23 عاماً) بدلاً من ألكسندر إيزاك بين الشوطين، حيث سجل الأخير هدفه الأول بعد انتقاله إلى ليفربول بصفقة قياسية بريطانية بلغت 125 مليون جنيه إسترليني (169 مليون دولار). ولكن تدخل إيكيتيكي الأول في المباراة جاء بعد حصوله على بطاقة صفراء إثر ضربه الكرة بيده تعبيراً عن إحباطه.
وقبل خمس دقائق من النهاية، سجل إيكيتيكي هدف التقدم لفريقه بعد تمريرة من فيديريكو كييزا، عقب هدف التعادل الذي أحرزه شيا تشارلز. واحتفالاً بالهدف، ركض نحو راية الركنية وخلع قميصه ورفعه أمام الكاميرات، ما دفع الحكم توماس برامال لمنحه بطاقة صفراء ثانية، وبالتالي البطاقة الحمراء، ما يعني غياب اللاعب عن مباراة ليفربول المقبلة أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز المقررة يوم السبت.
وعلق سلوت قائلاً: “هل كان ذلك بلا داعٍ؟ نعم، وكان غبياً. البطاقة الأولى أيضاً كانت بلا داعٍ، إلى حد ما غبية، لأن عليك التحكم في مشاعرك”. وأضاف: “قلت له، لو سجلت هدفاً في نهائي دوري أبطال أوروبا في الدقيقة 87 بعدما راوغ ثلاثة لاعبين وسدد الكرة، ربما كنت سأفهم تصرفك. لكن رده كان: كل هذا من أجلي، ماذا فعلت؟”.
وتابع سلوت: “أنا من المدرسة القديمة، أبلغ 47 عاماً ولم ألعب في هذا المستوى، لكنني سجلت بعض الأهداف، ولو كنت سجلت هدفاً مثل هذا، كنت سألتفت نحو فيديريكو كييزا وأقول له: ‘هذا الهدف بفضلك، وليس بفضلي أنا'”. وأكد: “من الأفضل دائماً أن تتحكم في عواطفك، وإذا لم تستطع، فعبّر عنها بطريقة لا تؤدي إلى حصولك على بطاقة صفراء”.
من جانبه، اعتذر إيكيتيكي عن البطاقة الحمراء، مبرراً الأمر بتأثره بالعواطف، وكتب على حسابه في “إنستغرام”: “كنت متحمساً للغاية لمساعدة الفريق على تحقيق الفوز في أول مشاركة لي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. العواطف غلبتني اليوم، وأعتذر لكل عائلة ليفربول”.