سير- الضنية

في خطوة تهدف إلى تعزيز راحة السكان والحفاظ على نظافة البلدة، أعلنت بلدية سير ـ الضنية في بيان رسمي مساء اليوم أنها كثّفت حملاتها الميدانية لضبط المخالفات المتعلقة بالإزعاج العام ورمي النفايات في الشوارع، مؤكدة أنها لن تتهاون في تطبيق القانون.

وأوضح البيان أن عناصر الشرطة البلدية نفّذوا جولات في مختلف أحياء البلدة، حيث تم تسطير محاضر ضبط بحق أصحاب سيارات ودراجات نارية يقومون بإزعاج السكان عبر استخدام مكبّرات الصوت والتشفيط ليلاً ونهاراً، ما يهدد السلامة العامة ويخرق السكينة التي ينشدها الأهالي.

كما تم تسجيل محاضر بحق عدد من الأشخاص أقدموا على رمي النفايات في غير الأماكن المخصصة لها، في سلوك يتعارض مع الجهود المستمرة للحفاظ على النظافة العامة والمشهد الحضاري للبلدة.

وشددت البلدية في بيانها على أن نظافة البلدة وراحة المواطنين من أولوياتها المطلقة، مشيرة إلى أن كل تكرار للمخالفات سيقابل بإجراءات صارمة، بما في ذلك تسطير محاضر متكررة بحق المخالفين وملاحقتهم وفق الأصول القانونية.

وفي ختام البيان، دعت البلدية الأهالي إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات مماثلة، معتبرة أن الشراكة بين المواطنين والسلطة المحلية ضرورية للحفاظ على بيئة آمنة ونظيفة.

تأتي هذه الحملة في وقت تشهد فيه مناطق لبنانية عدة تراجعاً في مستوى الالتزام بالنظام العام، وسط تحديات بيئية وصحية متفاقمة، ما يجعل من مبادرة بلدية سير نموذجًا يحتذى في فرض هيبة القانون وصون كرامة العيش المشترك.

البحث