أبقى بنك إندونيسيا، الأربعاء، أسعار الفائدة دون تغيير للمراجعة الثانية على التوالي، مع التركيز على حماية الروبية الإندونيسية التي اقتربت من أدنى مستوياتها التاريخية، وسط تجدد الضغوط على العملة المحلية.
وقرر البنك الإبقاء على سعر إعادة الشراء العكسي القياسي لسبعة أيام عند 4.75 في المائة، كما بقيت أسعار الفائدة على الودائع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير، تماشياً مع توقعات معظم الاقتصاديين.
وقال المحافظ بيري وارجيو خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إن القرار يعكس تركيز البنك على الاستقرار قصير الأمد للروبية، مشيراً إلى أن التقلبات المفرطة للعملة قد تؤثر سلباً على التجارة والاستثمار والتضخم. وأضاف أن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة ستعتمد على الظروف المحلية والعالمية، مع الحفاظ على استقرار التضخم ضمن نطاق الهدف حتى عام 2026.
وتباطأ النمو الاقتصادي في الربع الثالث إلى 5.04 في المائة سنوياً، فيما تستهدف الحكومة رفعه إلى 5.4 في المائة خلال 2026، وتحقيق هدف الرئيس برابوو سوبيانتو لعام 2029 البالغ 8 في المائة.
كما أشار البنك إلى خططه لإصدار أدوات نقدية باليوان الصيني والين الياباني وتطوير أدوات سوق النقد بهذه العملات، بهدف تخفيف الطلب على الدولار وتعزيز السيولة في الأسواق.
وأكد خبراء اقتصاديون أن الإبقاء على سعر الفائدة يمثل خطوة منطقية للحفاظ على استقرار الروبية وسط حالة عدم اليقين العالمي وتقلبات الأسواق المالية.
بنك إندونيسيا يُبقي أسعار الفائدة ثابتة لمواجهة ضغوط الروبية