جاء في اللّواء:
في شأن عربي متصل، تحرك المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير، واجرى الاتصالات اللازمة مع الجانب العراقي لتقديم الايضاحات في ما خص كلام الرئيس عون حول الحشد الشعبي، من زاوية عدم استنساخ هذه التجربة، في ما خص استيعاب عناصر حزب الله في المؤسسات الامنية.
وكانت الخارجية العراقية استدعت السفير اللّبناني في بغداد علي حبحاب «للتعبير عن عدم ارتياحها لتصريحات الرئيس عون، والتي تناول فيها الحشد الشعبي في العراق».
وقال وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية محمد بحر العلوم: أن الحشد الشعبي جزءٌ مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق، وهي مؤسسة حكومية وقانونية وجزءٌ من منظومة الدولة العراقية، وما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقاً، وكان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق.
اضاف بحر العلوم: إن حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف، وأعرب عن أمله في أن يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة.
من جانبه، أكد السفير اللبناني «عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني.