بعد أسابيع من الشائعات التي انتشرت في الصحافة التركية ومواقع التواصل الاجتماعي، قرر الثنائي بوراك أوزجيفيت وفهرية أفجان كسر الصمت لنفي الأخبار المتداولة حول انفصالهما المحتمل، مؤكّدين استمرار علاقتهما الزوجية.
جاءت هذه الشائعات بالتزامن مع سفر النجمين إلى لندن لقضاء إجازة عائلية بعيدًا عن الأضواء والضغوط، ولكن عودتهما إلى إسطنبول أعادت جدل الانفصال إلى الواجهة، حيث لاحقتهما وسائل الإعلام بأسئلة متكررة عن حقيقة الأمر.
في أول ظهور علني لهما بعد العودة، شارك بوراك وفهرية في معرض الفن المعاصر “Contemporary İstanbul”، حيث بدت الأجواء بينهما ودية ومليئة بالابتسامات، وشارك كل منهما صورًا من الحدث عبر حساباتهما الرسمية، لتكون هذه الخطوة ردًا غير مباشر على الشائعات.
خلال الفعالية، وجه بوراك رسالة قوية للصحافة، نفى فيها صحة الأخبار المنتشرة، معبرًا عن استيائه الشديد من هذه الأكاذيب التي تؤثر على حياته العائلية. وأكد أن الحديث عن بيع ممتلكاته تمهيدًا للطلاق أمر غير صحيح تمامًا.
قصة حبهما بدأت على الشاشة عام 2013 خلال تصوير مسلسل “طائر النمنمة”، حيث تحولت الكيمياء الفنية بينهما إلى علاقة حب انتهت بالزواج في 2017. رزقا بطفليهما كاران وكرم، وحرصا على مشاركة الجمهور لحظاتهما العائلية بشكل مستمر.
انتشرت صور الزوجين من المعرض بسرعة، مما لاقى ترحيبًا واسعًا من الجمهور الذي عبّر عن دعمه وتمنياته باستمرار العلاقة، مما يعكس شعبية الثنائي الكبيرة داخل تركيا وخارجها.
وليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها شائعات عن انفصال بوراك وفهرية، ففي عام 2020 انتشرت تقارير عن خلافات، لكنهما تصديا لها بنشر صور عائلية دون الدخول في جدل علني، فيما جاء ردّهما هذه المرة أكثر حدة بسبب حجم الادعاءات.