في مقابلة مثيرة للجدل مع نيويورك تايمز، شنّ بيل غيتس هجومًا حادًا على إيلون ماسك، متهمًا إياه بالتسبب في كارثة إنسانية بسبب تخفيضات طالت ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما أدى إلى تقليص دعم برامج إنقاذ الأطفال في الدول الفقيرة.
غيتس اعتبر أن قرار ماسك، الذي أشرف على خفض 80% من تمويل الوكالة، سيؤدي إلى ارتفاع وفيات الأطفال من 5 إلى 6 ملايين سنويًا، قائلاً: “رؤية أغنى رجل في العالم يقتل أفقر أطفال العالم صورة بشعة جداً”.
وفي وقت أعلن فيه غيتس مضاعفة إنفاق مؤسسته الخيرية ليبلغ 10 مليارات دولار سنويًا بحلول 2026، أكد أن الجهود الفردية لا يمكن أن تعوّض غياب دور الحكومات في دعم القضايا الإنسانية.