فضل شاكر وأحمد الأسير

أرجأت محكمة الجنايات في بيروت محاكمة الفنان فضل شاكر والشيخ أحمد الأسير وأربعة متهمين آخرين في قضية محاولة قتل مسؤول سرايا المقاومة في صيدا هلال حمود عام 2013، وذلك لعدم اكتمال الخصومة وعدم تبليغ بعض المدعى عليهم بموعد الجلسة. وسيتم تحديد موعد جديد لاحقاً.

وكانت المحكمة العسكرية اللبنانية قد حددت يوم 25 نوفمبر موعداً لبدء محاكمة شاكر في أربع دعاوى تتعلق بالانتماء إلى تنظيم مسلح وتمويله (مجموعة أحمد الأسير)، وحيازة أسلحة غير مرخصة، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها.

ويذكر أن فضل شاكر سلم نفسه للجيش اللبناني في 5 أكتوبر عند مدخل مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، على خلفية أحداث عبرا عام 2013 التي شهدت اشتباكات عنيفة بين أنصار الأسير والجيش، وأسفرت عن مقتل 18 عسكرياً و11 مسلحاً، وانتهت بسيطرة الجيش على المجمع الذي كان يستخدمه الأسير ومناصروه.

وبعد الأحداث، توارى شاكر عن الأنظار ولجأ إلى مخيم عين الحلوة لسنوات، قبل أن يصدر القضاء العسكري في 2020 حكمين غيابيين بحقه، الأول بسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية، والثاني بسجن 7 سنوات مع الأشغال الشاقة وغرامة مالية، بتهم تتعلق بدعم جماعة الأسير وتأمين أسلحة وذخائر لها.

وشدد شاكر عبر محاميه مراراً على براءته من هذه التهم، مؤكداً أنه لم يشارك في إطلاق النار على الجيش خلال أحداث عبرا.

وخلال السنوات الأخيرة، اقتصر ظهور الفنان على بعض المقابلات الإعلامية والإصدارات الغنائية المحدودة، قبل أن يعود مؤخراً إلى الساحة الفنية بأغاني جديدة، من أبرزها أغنية “كيفك ع فراقي” التي قدمها مع نجله محمد وحققت أكثر من 113 مليون مشاهدة على يوتيوب منذ طرحها في يوليو الماضي.

البحث