بومي تشوهان

كُتب النجاة لسيدة هندية بعد أن فوتت رحلة طيران كانت من المقرر أن تكون على متنها، لكنها وصلت إلى المطار متأخرة بعشر دقائق فقط، لتفاجأ لاحقًا بأن الطائرة قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها تقريبًا.

وذكرت صحيفة “Metro” البريطانية أن السيدة بومي تشوهان كانت تستعد للسفر من مدينة أحمد آباد الهندية إلى مطار جاتويك في لندن، عبر رحلة الخطوط الجوية الهندية رقم (AI171)، يوم الخميس، إلا أن ازدحامًا مروريًا خانقًا أخرها عن الوصول في الوقت المحدد، ما أدى إلى فقدانها الرحلة.

وعلمت بومي بالحادث المفجع بعد دقائق فقط من رفض صعودها إلى الطائرة، حيث دخلت في حالة من الصدمة عندما أدركت أنها أفلتت من كارثة جوية كانت على وشك أن تودي بحياتها. وقالت لوسائل الإعلام المحلية إنها “فقدت وعيها وبدأ جسدها يرتعش بشدة” حين تلقت الخبر.

وبحسب ما ورد في تقرير الصحيفة البريطانية، فإن الطائرة المنكوبة تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها، وكان على متنها 242 شخصًا، من بينهم 229 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، ولم ينجُ سوى راكب واحد، يُعتقد أنه المواطن البريطاني من أصول هندية فيشواش كومار راميش، والذي تم نقله إلى المستشفى.

وكانت تشوهان في زيارة لعائلتها في أحمد آباد، وتستعد للعودة إلى زوجها المقيم في لندن. إلا أن تأخرها لعشر دقائق فقط عن موعد الإقلاع أنقذ حياتها.

الضحايا شملوا جنسيات متعددة، من بينهم 159 هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، إضافة إلى 11 طفلاً، من ضمنهم رضيعان حديثا الولادة.

وكان يقود الطائرة الكابتن سوميت سابهاروال، الذي يمتلك خبرة طيران تجاوزت 8200 ساعة، إلى جانب مساعده كلايف كوندار الذي يمتلك نحو 1100 ساعة طيران.

من جهتها، أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الهندية أن الطيار أرسل نداء استغاثة قبل أن تنقطع الاتصالات وتتحطم الطائرة فورًا بعد ذلك.

البحث