اختتمت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية جلسة الاثنين على تباين، في ظل استمرار تأثير نتائج الأعمال الفصلية والتقلبات المرتبطة بالتوقعات بشأن السياسة النقدية الأميركية.
في السعودية، أنهى المؤشر الرئيسي تعاملات اليوم على ارتفاع طفيف بنسبة 0.1% ليغلق عند 10,839 نقطة (+6 نقاط)، وسط تداولات بلغت نحو 5 مليارات ريال.
وكان المؤشر قد افتتح الجلسة على تراجع متأثراً بهبوط أسهم قيادية، أبرزها «أرامكو» و«البنك الأهلي»، ليسجل أدنى مستوى له خلال اليوم عند 10,725 نقطة، قبل أن يعكس اتجاهه مدعوماً بصعود أسهم قطاعي الطاقة والمصارف.
أبرز تحركات الأسهم السعودية:
«أكوا باور» صعد 3% إلى 220.10 ريال بعد خسائر سابقة بفعل نتائج دون التوقعات.
«مصرف الراجحي» ارتفع 1% إلى 95.15 ريال.
«أديس القابضة» واصل مكاسبه لليوم الثاني بنسبة 5% إلى 13.14 ريال، عقب إعلان نتائج مالية إيجابية وتوزيعات نقدية.
«شمس» تصدر قائمة الارتفاعات بنسبة 10% إلى 1.03 ريال، وسط تداولات كثيفة قاربت 200 مليون سهم.
في المقابل:
«أرامكو» تراجع أقل من 1% إلى 23.91 ريال، مع ترقّب إعلان نتائجها الفصلية يوم غد الثلاثاء.
«الأهلي السعودي» أنهى الجلسة متراجعاً 3% إلى 36.26 ريال، عقب انتهاء فترة أحقية توزيعات الأرباح.
«نايس ون» سجّل أكبر تراجع بنسبة 10% إلى 26.74 ريال، بعد إعلان خسائر في الربع الثاني.
في باقي الأسواق الخليجية:
أبوظبي: تراجع المؤشر لليوم الثاني بنسبة 0.2%، مغلقاً عند أدنى مستوى له منذ 23 يوليو.
الكويت: انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.6% بضغط من تراجع سهم «بيت التمويل الكويتي» بالنسبة نفسها.
قطر: ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.1% بدعم من صعود «البنك التجاري القطري» بنسبة 0.9%.
وجاءت هذه التحركات وسط أجواء ترقّب تسود أسواق المال الإقليمية، في انتظار المزيد من الإفصاحات المالية الكبرى، إلى جانب مراقبة السياسات النقدية الأميركية وتأثيرها على السيولة والاستثمار في المنطقة.