ماكرون وزوجته

لا تزال العلاقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته، السيدة الأولى بريجيت ماكرون، محط أنظار العالم، مع كل ظهور علني يجمعهما. ومؤخراً، أثارت لقطة عفوية التُقطت خلال زيارة رسمية إلى لندن جدلاً واسعاً، وُصفت من قبل البعض بأنها “محرجة” للرئيس الفرنسي.

فخلال نزولهما من الطائرة، بدت بريجيت وكأنها تتجنّب مدّ يدها لماكرون أو السماح له بمساعدتها، واتجهت مباشرة نحو الوفد الرسمي البريطاني، بينما بقي ماكرون يسير خلفها ببضع خطوات. وقد جرى توثيق المشهد في بث مباشر لوكالات أنباء دولية.

سرعان ما انتشرت اللقطة على منصات التواصل، وفسّرها البعض بأنها تعبير عن توتر في العلاقة بين الزوجين، بينما رآها آخرون مجرّد “سوء تنسيق” لحظة النزول.

قصر الإليزيه علّق سريعاً، نافياً وجود أي خلاف شخصي، ومشيراً إلى أن السيدة الأولى كانت ببساطة تتبع البروتوكول وتتوجه لتحية الشخصيات الرسمية كما هو متعارف عليه.

ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان الحادثة التي وقعت أواخر مايو (أيار) الماضي، حين ظهرت بريجيت وهي توجّه صفعة خفيفة إلى ماكرون على متن طائرة الرئاسة أثناء وصولهما إلى فيتنام، وهو ما أثار ضجة إعلامية كبيرة.

حينها علّق ماكرون قائلاً: “كنا نمزح، نختلف ونضحك، ثم نفاجأ بأن العالم يصف الأمر ككارثة دبلوماسية”، مشدداً على أن العلاقة بينه وبين زوجته مليئة بـ”العفوية والانسجام”.

لكن مع كل لقطة جديدة، يبقى الجمهور في ترقّب دائم لأي إشارة قد تفك شيفرة العلاقة المعقّدة بين ساكني الإليزيه.

البحث