Siri

تواجه شركة أبل صعوبات في تحديث مساعدها الصوتي “سيري” ليتوافق مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، مع ترقّب إعلان تحسينات خلال مؤتمرها المقبل للمطورين. وذكرت مصادر لصحيفة فاينانشيال تايمز أن محاولات دمج نماذج لغوية متقدمة داخل “سيري” تسببت في أخطاء برمجية، بخلاف شركات مثل OpenAI وغوغل التي طوّرت مساعدين من الصفر.

ورغم إعلان Apple Intelligence العام الماضي، لم تُطلق أبل معظم الميزات الموعودة. ويُعد “سيري” محورياً في استراتيجيتها الجديدة، لكنه تأخر بسبب التزامات الشركة بمعايير جودة صارمة وتركيزها على حماية خصوصية المستخدم بتشغيل الذكاء الاصطناعي على الجهاز بدلاً من السحابة.

أدت هذه التحديات إلى تغييرات داخلية، منها نقل مسؤولية “سيري” من خبير الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا إلى مايك روكويل. كما أجبرت التأخيرات أبل على سحب إعلانات ترويجية، وتعرضت لدعاوى قضائية بتهمة الإعلانات المضللة.

وبينما تتقدّم شركات مثل غوغل وأوبن إيه آي في هذا المجال، تعتمد أبل حالياً على دمج ChatGPT مع “سيري”، في وقت تسعى فيه OpenAI لتطوير أجهزتها الخاصة بالشراكة مع المصمم السابق في أبل، جوني إيف، ما زاد الضغط على الشركة، وأسهم في تراجع أسهمها بنسبة 2%.

البحث