كشف الإعلامي المصري محمود سعد تفاصيل الحالة الصحية للفنانة أنغام، التي تتلقى العلاج في أحد مستشفيات ألمانيا عقب خضوعها لعملية جراحية قبل حوالي أسبوعين، كما أعلن موعد خروجها المتوقع من المستشفى.
وأوضح سعد أنه حاول مرارًا نفي الشائعات التي انتشرت حول ضرورة خضوع أنغام لعملية جراحية أخرى أو تلقيها الغذاء عبر أنبوب تغذية، مؤكداً أن هذه الأنباء غير صحيحة.
وأشار إلى أن العملية التي أجريت لأنغام كانت دقيقة وصعبة، وصنفت كعملية “كبيرة” قد تسبب أعراضًا جانبية لبعض المرضى، ومن بينها الالتهاب، وهو ما حدث معها نتيجة إفراز مادة من البنكرياس يسعى الأطباء إلى التخلص منها بواسطة أنبوب لتصريف السوائل.
وبيّن الإعلامي أن جزءًا من هذه السوائل لم يخرج من الأنبوب، مما استدعى إجراء علاج طبي – وليس جراحة – لشفط السائل المتبقي، بينما يستمر تصريف باقي السائل عبر الأنبوب.
وبخصوص موعد خروج أنغام من المستشفى، أفاد سعد بأنها بحاجة للبقاء لمدة أسبوع آخر لمتابعة التخلص من السائل ولضبط نتائج بعض فحوصات البنكرياس، مع التأكيد أن معظم النتائج جاءت جيدة.
كما شرح سعد أن العملية شملت إزالة كيس من البنكرياس مع جزء من العضو نفسه، مؤكداً صعوبة ودقة وخطورة الإجراء، لكنه أشار إلى نجاح العملية بشكل كبير، ونفى الشائعات التي تناولت عدم قدرة الأطباء على إجراء التدخل الجراحي بسبب حالتها الصحية.
وأضاف أن العملية تمت باستخدام تقنيات طبية متقدمة عبر فتحات صغيرة في الجسم وليس عبر شق جراحي كبير، مؤكداً أن التدخل الجراحي الإضافي لم يكن مطروحاً أصلاً.