ملابس جديدة

حذرت الدكتورة بولينا ليبيلوفا من مخاطر صحية غير متوقعة في الملابس الجديدة التي نشتريها، مشددة على ضرورة غسلها قبل الاستخدام، وخاصة الملابس الداخلية وملابس الأطفال.

وأوضحت ليبيلوفا أن قطع الملابس تمر بمراحل تصنيع متعددة، تشمل الصباغة والمعالجة الكيميائية ضد التجاعيد، حيث تُستخدم مواد مثل الفورمالديهايد، وهي مادة حافظة قد تسبب التهابات جلدية وتهيّجًا عند ملامستها للجلد، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة.

كما نبهت إلى أن بعض أنواع الأصباغ والمعادن الثقيلة مثل النيكل تُستخدم خلال الإنتاج، مما قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية حتى بعد ملامسة قصيرة خلال تجربة الملابس في المتاجر.

وأضافت أن ملابس كثيرة تُخزَّن وتُنقل في ظروف غير صحية، ما يزيد من خطر تلوثها ببكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية أو فطريات المبيضات البيضاء، وهي عوامل قد تؤدي إلى التهابات جلدية.

الأطفال أكثر عرضة لهذه المخاطر، بسبب حساسية بشرتهم، ما يجعل من الضروري غسل كل ما يلامس أجسادهم، من القبعات إلى البطانيات، لتفادي التهابات الجلد التأتبي التي رُصدت في دراسات عديدة.

ونصحت الطبيبة باتباع الإجراءات الوقائية التالية:

غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها باستخدام منظفات لطيفة على البشرة؛

الاستحمام بعد تجربة الملابس أو على الأقل تنظيف البشرة بمناديل مبللة؛

اختيار منتجات تحمل علامة “عضوية” والخالية من المواد الكيميائية القاسية.

وختمت ليبيلوفا بأن العناية بالملابس قبل ارتدائها لا تحمي البشرة فحسب، بل تساهم أيضاً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض جلدية أو فيروسية غير متوقعة.

البحث