أطلق طبيب من جامعة هارفارد تحذيراً بشأن ثلاثة عناصر شائعة داخل غرف النوم قد تؤثر سلباً على الصحة وتسبب مشاكل مزمنة إذا لم يُنتبه إليها.
الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من كاليفورنيا، نشر عبر حسابه في إنستغرام (@doctor.sethi) فيديو حذر فيه من الوسائد القديمة، ومعطرات الجو الصناعية، والمراتب التي يزيد عمرها عن 7 إلى 10 سنوات، موضحاً أنها تحتوي على مواد مهيّجة ومركبات كيميائية قد ترفع خطر الربو والسرطان ومشاكل النوم.
الوسائد القديمة: بعد عامين من الاستخدام، تبدأ في تجميع عث الغبار، والعرق، ومسببات الحساسية، ما قد يؤدي إلى نوبات ربو ومشاكل تنفسية.
معطرات الجو الصناعية: تُطلق مركبات عضوية متطايرة كالفثالات، ترتبط بمشكلات الدوخة، الصداع، اضطرابات التركيز، وحتى أمراض القلب والسرطان على المدى الطويل.
المراتب القديمة: فقدان المرتبة لصلابتها مع مرور الزمن يؤدي إلى تدهور جودة النوم، وآلام مزمنة في الظهر، ما يستدعي استبدالها كل 7 إلى 10 سنوات.
ودعا سيثي إلى استخدام الزيوت العطرية الطبيعية كبديل صحي لمعطرات الجو، مشيراً إلى أهمية الصيانة الدورية للفراش للحفاظ على بيئة نوم نظيفة وآمنة.
بدوره، أوضح خبير النوم مارتن سيلي اختباراً بسيطاً لتقييم صلاحية الوسادة: “اطوِ الوسادة من المنتصف، وإذا لم تعد إلى شكلها الطبيعي فوراً، فهذا يعني أنها فقدت فعاليتها ويجب استبدالها.”
التحذير أثار جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل، بين من عبّر عن قلقه من المخاطر الصحية، ومن اعتبر أن الاستبدال المتكرر قد يضر بالبيئة ويثقل الكلفة المعيشية.