يستعد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستيف ويتكوف، للقاء أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، في واشنطن، لبحث الخطة الأميركية لما بعد الحرب في غزة، وفقاً لما نقله موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
ويأتي هذا اللقاء في ظلّ مساعٍ حثيثة يبذلها ترمب لاستثمار زخم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والدفع نحو تهدئة تشمل غزة. وتشمل الخطة المطروحة هدنة مدتها 60 يوماً، إضافة إلى اتفاق على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين.
وترتكز مبادرة “اليوم التالي” المدعومة من ترمب، على تحديد هوية الجهة التي ستتولى حكم غزة بعد الحرب، إلى جانب ضمانات أمنية لإسرائيل، مما يجعلها محوراً لأي مفاوضات مستقبلية بين إسرائيل وحماس حول تسوية طويلة الأمد، في حال أُقرّ وقف إطلاق نار مؤقت.
وبحسب “أكسيوس”، فإن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي والمقرّب من نتنياهو، وصل إلى واشنطن يوم الاثنين، ويُنتظر أن يعقد اجتماعاً مع ويتكوف، إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ونائب الرئيس جي دي فانس.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن زيارة ديرمر تُعدّ تمهيداً لاجتماع متوقّع بين ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وتشير مصادر مطّلعة إلى أن ويتكوف سيُطلع ديرمر على آخر تطورات المفاوضات بشأن هدنة مؤقتة تشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء، وإعادة 15 جثة من غزة، في إطار مقترح جديد يجري التفاوض عليه عبر وساطة قطرية ومصرية.
ووفق مصادر مطّلعة على المداولات، فقد أوضح ويتكوف للوسطاء الإقليميين أن ترمب يعتزم الضغط بقوة خلال الأيام المقبلة لدفع جميع الأطراف نحو اتفاق قبل لقاء البيت الأبيض المرتقب.