شركة بوينغ

تراجعت أسهم شركة بوينغ بشكل حاد في تداولات ما قبل افتتاح السوق صباح الخميس، بعد حادث تحطم مروع لطائرة من طراز 787 دريملاينر تابعة لشركة إير إنديا، بعيد إقلاعها من مطار أحمد أباد في غرب الهند.

الحادث، الذي أودى بحياة ركاب وطاقم الطائرة وعددهم 242 شخصًا، جاء في وقت حساس تحاول فيه بوينغ ترميم سمعتها المتضررة منذ حادثي التحطم المميتين لطراز 737 ماكس في عامي 2018 و2019.

وسجل سهم بوينغ انخفاضًا حادًا بنسبة 8% في التعاملات المبكرة، ليصل إلى 196.85 دولارًا، مقارنة بسعر الإغلاق في اليوم السابق.

الطائرة المنكوبة، بحسب FlightRadar24، كانت من طراز 787-8 وتحمل رقم التسجيل VT-ANB، وقد تم تسليمها إلى الخطوط الجوية الهندية عام 2014. وكانت في طريقها إلى مطار لندن غاتويك عند وقوع الحادث، وفق بيان صادر عن “إير إنديا”.

وأكدت الشركة أن الطائرة كانت تقل 169 هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، وكنديًا واحدًا، بالإضافة إلى أفراد الطاقم.

وتبقى أسباب التحطم غير معروفة حتى اللحظة، فيما أظهرت بيانات الطيران أن الطائرة وصلت إلى ارتفاع 625 قدمًا قبل أن تبدأ بالهبوط السريع بمعدل 475 قدمًا في الدقيقة.

يُذكر أن “إير إنديا”، المملوكة الآن لمجموعة تاتا بعد خصخصتها عام 2022، كانت قد أعلنت في 2023 عن واحدة من أكبر صفقات شراء الطائرات في التاريخ، والتي تضمنت 290 طائرة من شركة بوينغ، منها 20 طائرة من طراز 787 دريملاينر.

الحادث يضع بوينغ من جديد تحت المجهر، ويثير تساؤلات جديدة حول سلامة طائراتها وسط منافسة عالمية شرسة وثقة مهزوزة في الأسواق.

البحث