قال مسؤول في سلطات إنفاذ القانون الأميركية، مطلع على التحقيق، إن المخرج والممثل الأميركي روب راينر وزوجته ميشيل سينغر راينر هما الشخصان اللذان عُثر عليهما متوفيين يوم الأحد في منزلهما بحي برينتوود الراقي في لوس أنجلوس.
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن المحققين يعتقدون أن الزوجين تعرضا لطعنات، ويقومون حاليًا باستجواب أحد أفراد العائلة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وبحسب مصادر مقربة من العائلة نقلتها مجلة بيبول، فإن نيك راينر، ابن الزوجين، هو من قتل والديه، رغم أن الشرطة لم تؤكد هذه الرواية رسميًا، مشيرة إلى أنه لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن ولا يوجد أي شخص رهن الاحتجاز.
وأفادت المصادر بأن رومي راينر، ابنة روب وميشيل، عثرت عليهما حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الأحد، واستُدعيت إدارة إطفاء لوس أنجلوس لتقديم الإسعافات الأولية، وعند وصولهم وُجد الزوجان متوفيين.
يُذكر أن روب راينر أخرج عدة أفلام شهيرة، من بينها “الأميرة العروس” (1987)، “عندما التقى هاري بسالي” (1989)، “ميزري” (1990)، و*”رجالٌ صالحون قليلون”* (1992). تزوج من ميشيل عام 1989 وأنجبا ثلاثة أطفال، من بينهم نيك، الذي تحدث سابقًا عن معاناته مع الإدمان منذ سن المراهقة، ما أدى في النهاية إلى تشرده.