خلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في قطاع غزة من خلال التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وأفادت لجنة التحقيق الأممية بأن إسرائيل تعمدت مهاجمة وتدمير مركز الخصوبة الرئيسي في القطاع، إلى جانب فرض حصار ومنع وصول المساعدات، بما في ذلك الأدوية الضرورية لضمان سلامة الحمل والإنجاب ورعاية المواليد.
وفي ردّه على التحقيق، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التقرير بأنه “سخيف وعارٍ عن الصحة”.
وأكدت اللجنة أن السلطات الإسرائيلية دمّرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين عبر استهداف قطاع الصحة الإنجابية، معتبرة أن ذلك يرقى إلى “فئتين من أعمال الإبادة” وفق اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية.
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل ارتكبت اثنين من أصل خمسة أفعال تُصنَّف كأعمال إبادة، حيث تسببت عمداً في ظروف حياتية تؤدي إلى التدمير الجسدي للفلسطينيين وفرضت إجراءات لمنع حدوث ولادات ضمن المجموعة، وفق ما نقلته “وكالة الصحافة الفرنسية”.