ترامب

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن إعلانًا مهمًا بشأن الوضع في قطاع غزة سيصدر خلال الـ24 ساعة المقبلة، ويتضمن مقترحًا لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.

وفي تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، قال ترامب: “هناك الكثير من الحديث بشأن غزة في الوقت الحالي. على الأرجح ستعرفون خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت كشفت فيه وكالة “رويترز” عن خطة أميركية أولية لتشكيل إدارة مؤقتة في غزة يقودها مسؤول أميركي، مع إشراك تكنوقراط فلسطينيين في إدارتها، في إطار ترتيبات انتقالية لما بعد الحرب.

وذكرت مصادر مطلعة للوكالة أن مشاورات رفيعة المستوى جرت بين واشنطن وتل أبيب لمناقشة إمكانية تولي الولايات المتحدة إدارة القطاع إلى حين نزع سلاحه واستقراره، وظهور إدارة فلسطينية قادرة على الحكم.

المصادر أكدت أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى، دون تحديد جدول زمني لعمل تلك الإدارة المؤقتة، إذ يرتبط استمرارها بتطور الأوضاع الميدانية.

في السياق ذاته، نقلت “العربية” و”الحدث” عن مصادر أن مقترحًا جديدًا بشأن غزة يتم العمل عليه حاليًا بضغط أميركي، ويشمل فتح ممرات آمنة، وإنشاء نقاط خاصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، مع تولي أميركا مسؤولية الإشراف على دخول المساعدات وتوزيعها، وسط رفض من وسطاء أن تكون إسرائيل مسؤولة عن ذلك.

وتأتي هذه التحركات قبيل زيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى المنطقة، في ظل تنسيق وثيق بين واشنطن وكل من مصر وقطر، اللتين أكدتا في بيان مشترك الأربعاء استمرار وساطتهما لوقف الحرب وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.

وتتهم حركة “حماس” إسرائيل باستخدام الغذاء سلاحًا ضد سكان غزة منذ بدء الحرب، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 على خلفية هجوم للحركة أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين، وفق الجانب الإسرائيلي.

ومنذ ذلك الحين، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في القطاع، وسط دمار واسع حول غزة إلى أنقاض.

البحث