أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إحراز “تقدّم كبير” باتجاه إنهاء الحرب الروسية–الأوكرانية، عقب قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا قبل يومين.
المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أكد أن موسكو قدّمت “تنازلات” بشأن خمس مناطق أوكرانية أعلنت ضمها (دونيتسك، لوغانسك، خيرسون، زابوريجيا والقرم)، مشيرًا إلى أن ترامب وبوتين اتفقا على “ضمانات أمنية متينة” لأوكرانيا، مشابهة لتفويض الدفاع الجماعي في حلف الناتو.
في المقابل، شدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على أن واشنطن ستواصل العمل على وضع سيناريو لإنهاء الحرب، لكنه حذّر من أن التوصل إلى سلام قد لا يكون ممكنًا، ما يعني استمرار القتال وسقوط الضحايا.
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فعشية لقائه ترامب في واشنطن، أكد أنه لا يرى “أي مؤشر” على استعداد روسيا لعقد قمة ثلاثية تضم واشنطن وكييف وموسكو. من جهتها، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بمقترح الضمانات الأمنية، لكنها شددت على رفض أي قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على المساعدات الدولية لكييف.