ترامب وإيلون ماسك

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بملاحقة المتورطين في أعمال التخريب ضد شركة “تسلا”، التي يملكها مستشاره المقرب الملياردير إيلون ماسك، بالعقاب الشديد والسجن.

وقال ترامب: “الأشخاص الذين يتم القبض عليهم أثناء تخريب ممتلكات شركة تسلا سيواجهون عقوبات قد تصل إلى عشرين سنة في السجن”، وأضاف: “العقوبة ستشمل أيضًا الممولين وراء هذه الأعمال التخريبية، ونحن نبحث عنهم”.

وكان ترامب قد عبر في وقت سابق عن دعمه لمقاضاة الأشخاص المسؤولين عن الهجمات على سيارات “تسلا”، واصفًا هذه الاعتداءات بأنها “إرهاب محلي”. وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “إذا وعندما يتم القبض على الأشخاص الذين أشعلوا النار في سيارات تسلا، ستكتشفون أنهم يتلقون تمويلًا من شخصيات ذات نفوذ سياسي كبير على اليسار”.

من جانبها، أعلنت المدعية العامة الأميركية باميلا بوندي يوم الخميس عن توجيه اتهامات لثلاثة أفراد مسؤولين عن إلقاء قنابل حارقة على سيارات “تسلا” ومحطات شحنها، في عملية انتقام من إدارة ماسك. وأوضحت بوندي أن “الهجمات العنيفة على ممتلكات تسلا لا تقتصر على كونها تخريبًا بل هي إرهاب محلي”، مشيرة إلى أن “وزارة العدل قد وجهت بالفعل اتهامات ضد العديد من الجناة في هذا السياق”. كما أضافت أن التحقيقات ستشمل الأشخاص الذين يقومون بتنسيق وتمويل تلك الجرائم.

تعرضت العديد من ممتلكات شركة “تسلا” ومعارضها في الولايات المتحدة وكندا لعدة حوادث حرق وإطلاق نار متعمد خلال الأسابيع الماضية، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة، خاصة منذ أن أصبح إيلون ماسك شخصية بارزة في إدارة ترامب. من جانبه، اعتبر ماسك أن الأعمال التخريبية التي استهدفت بعض مراكز الشركة قد ارتكبها أشخاص يعانون من “اضطرابات نفسية وعقلية”.

البحث