لقي إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، الثلاثاء، ترحيباً واسعاً من عدد من الدول العربية والدولية، وسط دعوات للتهدئة واستئناف المسار الدبلوماسي.
الإمارات:
رحبت دولة الإمارات بالاتفاق، واعتبرته خطوة إيجابية نحو خفض التصعيد في المنطقة. وأشادت بجهود ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في التوصل إلى التهدئة، داعية إلى استمرار التنسيق الدولي لمنع تفاقم الأزمة.
السعودية:
ثمّنت المملكة الجهود الدولية الرامية لخفض التوتر، وأعربت عن أملها في أن تلتزم الأطراف كافة بالاتفاق، مؤكدة تمسكها بالدبلوماسية والحوار كسبيل لحل النزاعات الإقليمية.
مصر:
وصفت مصر الإعلان بأنه تطور جوهري يمكن أن يشكل نقطة تحول لإنهاء المواجهة العسكرية، مشددة على أهمية التزام الطرفين بوقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
الأردن:
أشار الأردن إلى أهمية الاتفاق في خفض التصعيد، ودعا إلى احترامه تجنباً لمزيد من التدهور، مطالباً باعتماد الحوار وفقًا للقانون الدولي.
روسيا:
رحّب الكرملين بوقف إطلاق النار، معبراً عن أمله في أن يكون الاتفاق مستداماً، بحسب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف.
الصين:
أعربت الصين عن رفضها لتصعيد التوتر، وأكدت استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي لحماية أمن الشرق الأوسط، داعية الأطراف إلى العودة للمسار السياسي بأسرع وقت.
فرنسا:
أشادت فرنسا بالاتفاق، ودعت إلى الالتزام الكامل بوقف الأعمال العدائية، محذرة من تداعيات خطيرة لأي تصعيد جديد في المنطقة.
تركيا:
رحبت تركيا بالاتفاق وعبّرت عن قلقها إزاء تقارير تفيد بحدوث خروقات، مشددة على ضرورة احترام الاتفاق والتحرك نحو حل شامل في المنطقة، مؤكدة في الوقت نفسه أهمية حل القضية الفلسطينية.
الاتحاد الأوروبي:
وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الاتفاق بأنه “خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار في منطقة متوترة”، داعية إيران إلى الانخراط في مسار دبلوماسي جاد.
ترامب:
أعلن ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، مضيفاً: “العالم والشرق الأوسط هما الرابحان الحقيقيان”. وأكد أن مستقبل البلدين يحمل “وعودًا عظيمة”، وحث الطرفين على الالتزام بطريق السلام.
هذا الإجماع الدولي يعكس الرغبة المشتركة في تجنيب المنطقة مزيداً من التصعيد، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العمل الدبلوماسي في الشرق الأوسط.