سينا ​​دوزغون

شهدت إحدى الجامعات التركية بمدينة ديار بكر حادثًا مأساويًا، حيث عُثر على طالبة تدعى سينا دوزغون، وهي طالبة في السنة الثانية بكلية اللاهوت بجامعة دجلة، ميتة وجسدها معلق في شجرة داخل الحرم الجامعي. أثار هذا الاكتشاف حالة من الذعر بين الطلاب، بينما تُشير الاشتباهات الأولية إلى أن الحادث قد يكون انتحارًا.

تتواصل التحقيقات حاليًا لكشف السبب الدقيق للوفاة. وفي سياق متصل، كان آخر منشور للطالبة على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 26 مايو، حيث كتبت: “شخص غير صحي.. مذكرات شخص ميت”، ما أثار تساؤلات كبيرة حول حالتها النفسية. كما أفاد تقرير آخر بأن الطالبة تركت رسالة لأحد مدرسيها تُعرب فيها عن نيتها الانتحار، وتضمنت جملة: “استلم جثتي”.

تم نقل جثة الطالبة إلى معهد الطب الشرعي في ديار بكر لإجراء التشريح، ولم يصدر أي بيان رسمي بشأن وفاتها حتى الآن. وكانت سينا دوزغون ناشطة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتادت مشاركة محتوى متنوع مع متابعيها بانتظام.

البحث