أعلنت سلطات محافظة أنقرة عن تمديد حظر التجمعات حتى الأول من نيسان، وسط استمرار الاحتجاجات التي نشأت إثر توقيف رئيس بلدية إسطنبول المعارض الأسبوع الماضي. وكان الحظر قد شمل أيضًا مدن إسطنبول وإزمير بسبب الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد.
وفي تطور آخر، أفادت النيابة التركية بأنها أصدرت أوامر بتوقيف 41 شخصًا بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان خلال التظاهرات التي اندلعت في إسطنبول.
كما أُطلقت حملة اعتقالات جديدة طالت عددًا من “المحرضين” بعد ليلة سادسة من الاحتجاجات التي شملت عدة مدن احتجاجًا على سجن أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول. وفيما يتعلق بالصحافيين، أفرج عن سبعة من الصحافيين الذين تم اعتقالهم فجر الاثنين، مع استمرار إشراف قضائي عليهم.
من جهته، حذر وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، من أن قوات الأمن تواصل عمليات الاعتقال، بينما أشار الرئيس أردوغان إلى أن الاحتجاجات قد تحولت إلى “حركة عنف” واتهم حزب الشعب الجمهوري المعارض بالمسؤولية عن أي أضرار أو اعتداءات على الشرطة.
وتأتي هذه الأحداث في وقت حساس بعد اعتقال إمام أوغلو، الذي يعتبر أبرز منافس سياسي لأردوغان، ما أشعل أكبر موجة احتجاجات في تركيا منذ أكثر من عقد.