تسلا

شهدت أسهم شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية تراجعاً حاداً، حيث فقدت أكثر من 15% من قيمتها في جلسة تداول واحدة، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.

هذا التراجع الكبير أدى إلى خسارة الشركة نحو 785 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال ثلاثة أشهر فقط، حيث انخفض سعر السهم من حوالي 480 دولاراً في منتصف ديسمبر إلى حوالي 222 دولاراً يوم الاثنين.

ويُعزى هذا الانخفاض الحاد إلى عدة عوامل، أبرزها:

  • تخفيض توقعات التسليم: قام أحد المحللين بتخفيض توقعات تسليمات الشركة، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن أداء الشركة المستقبلي.
  • تراجع مبيعات عام 2024: أنهت “تسلا” عام 2024 بأول انخفاض في تسليم السيارات منذ أكثر من عقد، على الرغم من توقعات إيلون ماسك بنمو مستمر.
  • مخاوف بشأن المشاريع المستقبلية: على الرغم من وعود إيلون ماسك بمشاريع مستقبلية في مجال السيارات ذاتية القيادة والروبوتات الشبيهة بالبشر، إلا أن نجاح هذه المشاريع لا يزال غير مؤكد.
  • تغيرات في السوق: بالإضافة إلى العوامل المذكورة، تتأثر أسهم “تسلا” بتقلبات السوق بشكل عام، وأيضًا بعوامل خارجية أخرى.

على الرغم من هذا التراجع، لا تزال “تسلا” تتمتع بتقييمات سوقية مرتفعة مقارنة بشركات صناعة السيارات التقليدية. ومع ذلك، فإن هذا التراجع يثير تساؤلات حول قدرة الشركة على الحفاظ على مكانتها الرائدة في سوق السيارات الكهربائية.

البحث