اسرائيل

يخطط المسؤولون في الصناعات الأمنية الإسرائيلية للفوز بعدة مناقصات لتصدير الأسلحة إلى دول حلف «الناتو»، وذلك بعد قرار اتخذ تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما يدر أرباحًا كبيرة على هذه الصناعات.

وقد قامت الصناعات العسكرية بفحص وتجريب عدد من الأسلحة خلال مشاركتها في الحروب على إيران، غزة، لبنان وسوريا، حيث تم اختبار العتاد عمليًا على الأرض. وتُعرض هذه الأسلحة على دول «الناتو» باعتبارها مجربة، فالأسلحة الناجحة تُباع بسهولة، أما الفاشلة فيتم تطويرها وتصليحها استنادًا إلى الدروس المستفادة.

وتُمكّن هذه الخبرة المكتسبة من الحروب الصناعات الأمنية الإسرائيلية من تطوير أسلحة جديدة لاستخدامها في صراعات مستقبلية، سواء مع إيران أو غيرها.

وقد تبين أن ممثلي الصناعات العسكرية الإسرائيلية شاركوا بشكل مباشر في العمليات الحربية، وليس فقط كمراقبين. فقد دخلوا إلى إيران برفقة فرق الكوماندوز التابعة للجيش والموساد خلال الأشهر الأخيرة، منذ صدور القرار بالتمهيد لحرب محتملة، وزاروا كافة المناطق العربية التي تم احتلالها خلال العام ونصف العام الماضي.

البحث