أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد عن بدء موجة من الغارات الجوية المكثفة استهدفت أهدافًا عسكرية غرب إيران، في تطور مفاجئ يُنذر بتصعيد إقليمي واسع.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الغارات طالت منصات إطلاق صواريخ إيرانية كانت معدة للإطلاق نحو الأراضي الإسرائيلية، إضافة إلى استهداف جنود من القوات الإيرانية، وتدمير منصات صواريخ أُطلقت بالفعل باتجاه إسرائيل.
في السياق ذاته، رفعت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية مستوى التهديد الأمني إلى أعلى درجاته على مستوى البلاد، وأمرت المواطنين بالاقتصار على الأنشطة الضرورية فقط، اعتبارًا من الساعة 3:45 فجرًا بالتوقيت المحلي.
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ضربات أميركية مباشرة استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في كل من فوردو، نطنز، وأصفهان، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة لـ”قطع رأس” البرنامج النووي الإيراني.
وتفيد التقارير بأن هذه العملية العسكرية نُسّقت مسبقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث خضعت القوات المشاركة لتدريبات مشتركة قبل نحو عام، استعدادًا لاحتمال تنفيذ مثل هذه الهجمات.
من جانبها، ردت إيران بإطلاق صواريخ سقط بعضها في تل أبيب وحيفا، ما يعكس بداية محتملة لمواجهة واسعة بين الجانبين، قد تتدحرج إلى صراع إقليمي أوسع.