من الدمار جراء القصف الروسي على أوكرانيا

يستمر التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، رغم جهود الوساطة الأميركية برعاية الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قريتي سريدني وكليبان-بيك في دونيتسك، واستهدافها مجمعاً صناعياً عسكرياً ونقاط انتشار مسلحين أوكرانيين ومرتزقة أجانب. يأتي ذلك ضمن تقدم نحو مدينة كوستيانتينيفكا الاستراتيجية.

وفي كييف، دوت انفجارات نتيجة هجمات بالطائرات المسيرة، فيما أعلن عمدة العاصمة فيتالي كليتشكو أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض الأهداف الجوية.

كما أفادت موسكو بأن الدفاع الجوي الروسي أسقط 16 مسيرة خلال الليلة الماضية في مقاطعتي بريانسك وفولغوغراد وإقليم كراسنودار، بينما استخدمت روسيا ليلة الأربعاء–الخميس 574 مسيرة و40 صاروخاً، وهو رقم قياسي منذ يوليو الماضي.

على الصعيد الدبلوماسي، أعلن ترامب أنه سيتخذ قراراً مهماً خلال أسبوعين قد يشمل فرض عقوبات على روسيا في ظل تعثر جهود الوساطة، فيما أضعف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الآمال في عقد قمة بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي، مشبّهاً الجمع بينهما بـ”خلط الماء بالزيت”.

في كييف، زار الأمين العام للناتو مارك روته لمناقشة الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا، فيما شدد زيلينسكي على الحاجة لقوات أجنبية لردع الهجمات الروسية المستقبلية، مؤكداً عدم وجود اتفاقيات مباشرة مع روسيا حالياً.

تستمر الحرب في عامها الرابع مع تراجع فرص التوصل إلى اتفاق سلام قريب، وسط تصعيد عسكري مكثف على الأرض وتشكيك روسي في إمكانية أي محادثات مباشرة.

البحث