إذا كنت تعاني من ارتفاع مستويات حمض اليوريك، فقد يساعدك إدخال الكركم إلى نظامك الغذائي اليومي في السيطرة عليه، وفقًا لتقرير نشره موقع “ذا هيلث سايت”.
ويُعزى هذا التأثير إلى مادة الكركمين، وهي المركب النشط في الكركم، والتي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يجعلها مفيدة في دعم الصحة العامة والمساعدة في التخلص من السموم.
إليك بعض الطرق البسيطة والفعالة لاستهلاك الكركم يوميًا:
- حليب الكركم الذهبي
يُعد تناول كوب من الحليب الدافئ مع رشة من الكركم من أفضل الطرق اليومية للاستفادة من فوائده. يُمكن شربه قبل النوم أو على معدة فارغة صباحًا. هذا المشروب المعروف بـ”الإكسير الذهبي” يُساهم في تقليل الالتهاب، وتحسين جودة النوم، وتطهير الجسم من السموم. - شاي الكركم والزنجبيل
طريقة أخرى فعالة لتناول الكركم هي تحضير شاي دافئ يجمع بين الكركم والزنجبيل. يُمكن غلي المكونين معًا، وإضافة القليل من الفلفل الأسود وعصير الليمون لتعزيز الفائدة والنكهة. يُعتبر هذا المشروب مفيدًا للهضم ومضادًا طبيعيًا للالتهابات. - الكركم مع الماء الدافئ
تناول الكركم المذاب في ماء دافئ صباحًا على معدة فارغة قد يُساعد في تطهير الجسم وتحفيز الجهاز الهضمي، إلى جانب دعم صحة الكلى، وهو أمر مهم للتخلص من حمض اليوريك الزائد. ومع ذلك، يُنصح بمراجعة أخصائي تغذية في حال وجود مشكلات صحية مزمنة. - مكملات الكركم الغذائية
من الخيارات المتاحة أيضًا تناول الكركم على شكل مكملات غذائية أو كبسولات تحتوي على الكركمين، وغالبًا ما تكون مدعّمة بمادة “البيبيرين” لتعزيز امتصاصه في الجسم. هذه المكملات يمكن أن تساهم في تخفيف الإمساك وتقليل تراكم السموم، إلى جانب دورها المحتمل في تنظيم مستويات حمض اليوريك.