نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعربت عن دعمها الكامل للرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تعتبر رد إسرائيل على الهجمات الصاروخية وسيلة لحماية مصالحها.
وشدد المسؤول الأميركي على أن على الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات صارمة لمنع أي خروقات على حدودها، مشيرًا إلى أن “لبنان مسؤول عن ضمان عدم تنفيذ أي هجمات على إسرائيل، وفي حال لم تُتخذ إجراءات فورية، فإن ذلك سيؤدي إلى تعزيز الوضع القائم وزيادة فرص التصعيد”.
وفي هذا السياق، أشار المسؤول إلى أن إسرائيل تدافع عن مصالحها عندما ترد على الهجمات الصاروخية التي يشنها عناصر من لبنان، في إشارة إلى جماعات مسلحة قد تكون متورطة في إطلاق هذه الصواريخ.
كما أكد المسؤول الأميركي على أن الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى التي تشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة، وأضاف: “نتوقع من الجيش اللبناني منع أي هجمات على إسرائيل”.
بدورها، أكدت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، التي أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الأراضي اللبنانية ولم يكن من الجانب الإسرائيلي. وأكدت على الموقف الثابت للولايات المتحدة في دعمها لإسرائيل، مع سعيها المستمر لتجنب تصعيد إضافي في المنطقة.
ولاحقاً، صرحت وزارة الخارجية الأميركية أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات تتعرض لها”. وأضافت: “نتوقع من الجيش اللبناني نزع سلاح الجماعات المسلحة”.