ديلان بولات

تصدّر اسم النجمة التركية ديلان بولات محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي بعد أن تداولت وسائل إعلام محلية أخباراً عن محاولتها الانتحار من على جسر السلطان محمد الفاتح في إسطنبول.

الصحافي التركي آدم ميتان كان أول من أطلق الخبر عبر منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً)، كتب فيه أن ديلان غادرت منزلها بنية الانتحار، وأن الشرطة وزوجها إنجين بولات تدخلا في اللحظة الأخيرة لمنعها من القفز.

لكن ديلان سارعت إلى نفي القصة تماماً في إفادة رسمية لدى الشرطة، قائلة إنها شعرت بخفقان شديد ونوبة هلع أثناء القيادة، ما دفعها إلى التوقف عند مخرج الجسر وتشغيل أضواء التحذير. وأضافت أنها اتصلت بزوجها وأرسلت له موقعها حتى وصل إليها، لتصل بعدها دورية الشرطة. وأكدت أن الأمر لم يكن أكثر من توعك صحي لحظي، وليس محاولة انتحار كما أشيع.

وأوضحت بولات أنها لن تتقدّم بشكوى ضد ميتان، مشيرة إلى أن ما حدث كان “سوء تفاهم” ضُخّم إعلامياً.

من جهته، قال محاميها سيفينش هوروز إن الادعاءات المنتشرة “لا أساس لها من الصحة”، مؤكداً أن موكلته لم تحاول الانتحار ولم تُقدِم على أي تصرف متهور.

يُذكر أن ديلان بولات كانت قد واجهت خلال الأشهر الماضية شائعات تتعلق بتعاطي مواد ممنوعة، لكنها نفتها بشدة قائلة: “الوحيد الذي يمكن أن يظهر في دمي هو الدواء الموصوف. أقسم بأطفالي وأبي وأمي الراحلة أنني لم ألمس شيئاً غير قانوني في حياتي”.

القصة كشفت مجدداً كيف يمكن للإشاعات في الوسط الفني التركي أن تتحول في ساعات إلى عاصفة رقمية، قبل أن تعود الحقائق لتضعها في حجمها الطبيعي.

البحث