في خطوة هامة لتوسيع التعاون التركي السوري في قطاع الطاقة، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، عن الانتهاء من ربط خط أنابيب الغاز الطبيعي بين تركيا وسوريا، موضحًا أن اختبارات تصدير الغاز ستبدأ في الأيام المقبلة.
تفاصيل مشروع الغاز:
- الموقع والامتداد:
يمتد خط أنابيب الغاز الطبيعي من ولاية كيليس التركية إلى مدينة حلب السورية، وهو مشروع طويل الأمد يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة في سوريا. - الأهداف:
المشروع يهدف إلى تزويد سوريا بالغاز الطبيعي اللازم لتوليد الكهرباء في محطات الطاقة السورية، وهو جزء من جهود الحكومة التركية لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة والمرافق بعد فترة من التوترات. - الجدول الزمني:
- في 21 مايو 2025، تم الانتهاء من ربط خط الأنابيب.
- يتم حاليًا اختبار وتركيب المعدات الإضافية على الخط.
- من المتوقع بدء تصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا في يونيو 2025.
- الطاقة والإنتاج:
- ستسهم هذه الكميات من الغاز في إنتاج 1200-1300 ميغاواط من الكهرباء.
- الهدف الأول هو توجيه الغاز إلى مدينة حلب، ومن ثم سيتم توسيعه ليصل إلى محافظة حمص.
أبعاد المشروع:
- دعم البنية التحتية:
في إطار الجهود التركية لتطوير البنية التحتية للطاقة في سوريا، تم إرسال فرق فنية إلى سوريا لتحديد احتياجات البنية التحتية بشكل دقيق. وتعمل تركيا على مشاريع قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد في هذا المجال. - التعاون مع الحكومة السورية:
يهدف المشروع إلى تعزيز العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة، خصوصًا بعد التغييرات السياسية التي قد تحدث في سوريا بعد 2024، حيث يأمل المسؤولون الأتراك في تطوير التعاون الثنائي مع سوريا في قطاعات متنوعة، أبرزها الطاقة. - المساهمة في الاستقرار الكهربائي:
من المتوقع أن يساهم تصدير الغاز الطبيعي في تحسين إمدادات الكهرباء في سوريا، ما يساعد في إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات من الحرب والنزاع.
التوقعات المستقبلية:
- الكمية المصدرة:
الهدف هو تصدير نحو 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا إلى سوريا، مما يعزز قدرة سوريا على تلبية احتياجاتها من الطاقة. - مشاريع مستقبلية:
تركيا تعمل على مشاريع طويلة الأمد تشمل البنية التحتية لنقل وتوزيع الطاقة، بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء، مما سيؤثر بشكل إيجابي على الوضع الكهربائي في سوريا على المدى البعيد.
الخطوة التالية:
- بعد توقيع اتفاقيات التعاون بين تركيا وسوريا في مجالات الطاقة والتعدين، بدأ التعاون بين البلدين في التوسع في قطاع الطاقة، ما يفتح المجال لمزيد من المشاريع المشتركة في المستقبل.