This handout picture provided by the office of Iran's Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei shows him addressing members Iranian government officials in Tehran on April 15, 2025. Iran's supreme leader Ayatollah Ali Khamenei on April 15 voiced satisfaction with recent talks with the United States, expressing confidence in the Islamic Republic's position but casting doubt on US intentions. (Photo by KHAMENEI.IR / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HANDOUT/ KHAMENEI.IR" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS

في تقرير مثير للجدل، دعا مركز الأبحاث الأميركي Foundation for Defense of Democracies الشيعة الموالين لإيران في لبنان إلى مراجعة خياراتهم السياسية والعقائدية، معتبراً أنهم يُستَخدَمون كأداة في صراع إقليمي لا يخدم مصالحهم الوطنية.

وسأل التقرير، الموجَّه بشكل مباشر إلى “شيعة لبنان الموالين للمرشد الإيراني علي خامنئي”:
“لماذا يُقاطعون المنتجات الأميركية، بينما يسعى خامنئي لعقد صفقات استثمارية بمليارات الدولارات مع واشنطن؟ ولماذا يُتركون في الخيم على أنقاض بيوتهم، في وقت يمكن استخدام سلاح حزب الله كوسيلة لإعادة الإعمار؟”

وأشار الموقع إلى أن إيران، منذ عام 1979، تتعامل مع شيعة الدول العربية كـ”وقود” لابتزاز المجتمع الدولي، مشدداً على أن “تحرير فلسطين” أو “تأسيس جمهورية إسلامية عالمية” لن يتحققا، وأن “الوقت قد حان ليستفيق الشيعة اللبنانيون من هذا الوهم”.

وفي موقف غير مسبوق، طالب التقرير رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ”التخلي عن الشعبوية”، ورئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بـ”التدخل الحاسم” لمعاملة الشيعة كمواطنين لبنانيين، داعياً إلى إعطاء حزب الله مهلة لتسليم سلاحه، “وإلا فليكن الحسم بالقوة”.

كما وجّه انتقاداً لاذعاً للخطاب الذي كان يتبناه الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، متسائلاً:
“أين هو اليوم؟ وماذا تبقى من نظريته حول أن قوة لبنان في سلاح الحزب؟ لقد مات نصر الله، وآن للبنان أن يدفن هذه النظرية معه”.

وختم التقرير بالتأكيد على أن “قوة لبنان تكمن في حياده وضعفه النسبي”، داعياً القيادة اللبنانية إلى التحرّك سريعاً لـ”نزع سلاح الحزب وتجنيب البلاد كارثة إقليمية”.

البحث