سلّط تقرير نشره موقع “ميديكال نيوز توداي” الطبي الضوء على الفوائد الصحية المتعددة لنبات الكمون، الذي يُستخدم تقليديًا كتوابل في الطهي، لكنه يُعرف أيضًا بخصائصه الطبية عند تناوله مغليًا أو كمطحون مضاف للأطعمة.

وبحسب التقرير، فإن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الكمون يمتلك تأثيرات محتملة في عدد من الجوانب الصحية المهمة، منها:

خسارة الوزن
أظهرت دراسة عام 2015 أن تناول الكمون ساهم في تقليل الوزن بفعالية تضاهي بعض الأدوية المخصصة لذلك. وأكدت دراسة أخرى في 2014 أن تناول النساء لكمية يومية من مسحوق الكمون مع اللبن أدى إلى انخفاض الوزن ومحيط الخصر ونسبة الدهون.

خفض الكوليسترول
أشارت دراسات إلى أن تناول كميات صغيرة من الكمون بانتظام ساعد في خفض الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، مع رفع نسبة الكوليسترول “الجيد” (HDL).

ضبط السكري
في دراسة أجريت عام 2017 على مرضى السكري من النوع الثاني، ساهم زيت الكمون في خفض مستويات السكر والإنسولين، إلى جانب تحسين مؤشرات مقاومة الإنسولين وتقليل الالتهاب.

علاج القولون العصبي
بيّنت تجربة أجريت عام 2013 أن استخدام زيت الكمون ساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي مثل الانتفاخ وآلام البطن، وساهم في تنظيم حركة الأمعاء.

مقاومة التوتر
في تجربة على الفئران، أظهر مستخلص الكمون قدرة على تخفيف التوتر عبر تقليل تأثيراته الفيزيولوجية، حيث فاق تأثيره المضاد للأكسدة فعالية فيتامين C في بعض الحالات.

تحسين الذاكرة
كشفت دراسة أجريت على الفئران أن الكمون ساعد في تسريع التذكر وتحسين الأداء العقلي مقارنة بمجموعة لم تتناوله.

ويخلص التقرير إلى أن الكمون ليس مجرد مكوّن تقليدي للمطبخ، بل عنصر غني بخصائص طبية قد تجعله مفيدًا كمكمّل غذائي طبيعي. ومع ذلك، ينصح الخبراء باستشارة الطبيب قبل اعتماد الكمون لأغراض علاجية، خاصة في حالات الأمراض المزمنة أو الاستخدام المنتظم.

البحث