كشفت الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، أن تناول الطعام ببطء يمكن أن يخفف القلق والتوتر، مشيرة إلى أن السرعة في الأكل تؤثر على محور “الدماغ-الأمعاء”، حيث تحتوي الأمعاء على ملايين الخلايا العصبية التي تتفاعل مع الدماغ.
وأوضحت ديجيكيا أن المضغ الجيد ينشط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي ويخفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، كما يعزز الانتباه لإشارات الجوع والشبع ويحول الوجبة إلى لحظة استرخاء ذهنية.
وأكدت الطبيبة أن سرعة الأكل قد تؤدي إلى تناول كميات أكبر، وارتفاع حاد في سكر الدم، ما يسبب العصبية وتقلب المزاج. ولتعلّم الأكل البطيء، اقترحت أربع خطوات: أخذ نفس عميق قبل الأكل، وضع الأجهزة جانبًا، مضغ كل لقمة 20-30 مرة، ووضع أدوات الأكل بعد كل لقمة لتبطئ الوتيرة.