سلوت

تحدّثت صحيفة «ذا إندبندنت» الأحد عن التوتر المتصاعد في علاقة محمد صلاح مع نادي ليفربول، إثر تصريحاته الحادة عقب مباراة الفريق الأخيرة ضد ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي. ونشرت الصحيفة أن صلاح — الذي شارك في المباريات الثلاث الأخيرة لـليفربول دون أن يُشركه المدير الفني آرني سلوت في لقاء ليدز — صرّح بأنه يشعر بالإحباط من وضعه الحالي، مؤكدًا أن علاقته مع المدرب قد تضررت، وأنه لا يشعر بالتقدير من إدارة النادي.

وأضافت «ذا إندبندنت» أن إدارة ليفربول لن تتجاهل هذه التصريحات، في ظل ما وصفته الصحيفة بتفاجؤ صلاح الشديد بعد القرار المفاجئ بإبقائه على مقاعد البدلاء. ورغم المكانة التي يتمتع بها اللاعب، قالت الصحيفة إن ما صرّح به نادراً ما يُسمع من لاعب بهذا الحجم في إنجلترا.

وأشارت الصحيفة إلى أن أداء صلاح هذا الموسم تراجع على الصعيد البدني والفني، إذ لم يُسجل سوى خمسة أهداف خلال 19 مباراة بكل المسابقات. كما نوّهت إلى أن صلاح ليس الوحيد الذي يجد نفسه بديلاً، فهناك لاعب آخر مثل فلوريان فيرتز (مُحترف قادم بمقابل مالي كبير) تعرض لنفس المصير قبل أن يعود للمشاركة أساسياً مؤخراً.

وعن أسباب إبعاد صلاح، قالت «ذا إندبندنت» إن قرار ذلك جاء بسبب الأداء الدفاعي الضعيف خلال مواجهة بي إس في آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا (خسرها ليفربول 4-1)، حيث لم يوفر صلاح التوازن الدفاعي المطلوب، ما دفع سلوت إلى الاعتماد على جناح آخر مثل دومينيك سوبوسلاي في الجناح الأيمن.

واختتمت الصحيفة بأن إدارة ليفربول — برئاسة المدير الرياضي ريتشارد هيوز والرئيس التنفيذي مايكل إدواردز — رغم تجديد عقد صلاح العام الماضي لسنتين، فإن وقت «عهد الفرعون المصري» في آنفيلد قد يقترب من نهايته، مع احتمالية بيعه في ظل الأوضاع الراهنة.

البحث