عاد التوتر إلى الواجهة بين كمبوديا وتايلاند، بعدما اتهمت بنوم بنه القوات التايلاندية بمواصلة القصف داخل أراضيها، في وقت كانت واشنطن قد أعلنت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن القصف لم يتوقف، معتبرة أن ما يجري يناقض ما أُعلن سياسيًا بشأن تهدئة الصراع الحدودي.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول عدم وجود وقف فعلي لإطلاق النار، مشددًا على أن كمبوديا مطالبة أولًا بوقف العمليات، ومضيفًا أن بلاده ستواصل التحرك عسكريًا «لحماية الأراضي التايلاندية من أي تهديد».
ويأتي هذا التباين في المواقف بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، توصل الطرفين إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار عقب أسابيع من اشتباكات دامية أوقعت قتلى. وكانت ماليزيا قد لعبت دور الوسيط في اتفاق سابق تم التوصل إليه في يوليو، بدعم أميركي شمل تهديدًا بإجراءات تجارية في حال الإخلال به.