توغلت عشرات الدبابات الإسرائيلية، اليوم الخميس، باتجاه قرية قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وعنيف، وبغطاء من الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا التصعيد بعد إفادة مراسل «العربية/الحدث» بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ عمليات نسف واسعة في المناطق الشرقية من خان يونس، إضافة إلى قصف مدفعي وإطلاق نار جنوب شرقي مخيم البريج وسط القطاع، تزامناً مع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي دير البلح.
المرحلة الثانية
سياسياً، وفي ما يتعلق بمشاورات الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن إسرائيل لا تعارض تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة، شرط أن تكون خالية من حماس والسلطة الفلسطينية.
وبحسب مصادر «العربية/الحدث»، جاء الموقف الإسرائيلي عقب تسلّمها من الوسطاء مقترح تشكيل هيئة التكنوقراط المكلفة بإدارة القطاع. كما أشارت المصادر إلى وجود اتصالات مكثفة بين الولايات المتحدة والوسطاء تمهيداً للإعلان عن تشكيل قوة دولية، لافتة إلى أن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا قد يحسم ملامح المرحلة الثانية من اتفاق غزة.