تمكّنت دورية من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف أحد السجناء الفارين من سجن درك النبطية، بعد عملية مطاردة دقيقة. وقد تبيّن أن الموقوف كان مختبئًا داخل أحد مجابل الباطون في منطقة وادي الكفور، محاولًا الإفلات من الملاحقة.
ويُعتبر هذا التوقيف الثالث من أصل 9 سجناء فرّوا ليل أمس الخميس من السجن، فيما تستمر القوى الأمنية بعمليات التمشيط والرصد لتعقّب الفارين الآخرين وإعادتهم إلى العدالة.
الحادثة أعادت تسليط الضوء على التحديات الأمنية داخل السجون اللبنانية، وسط تساؤلات عن كيفية حصول الفرار الجماعي وتداعياته على الأمن العام في المنطقة.